بجوار القلعة
التاريخية
لمدينة جبيل،
ووسط حديقة
يكسوها العشب
الأخضر،
يقوم جامع
المدينة
العثماني،
في المكان
الذي بنى
فيه المسلمون
الأوائل
"جامع الفتح"
في عهد الخلفاء
الراشدين،
وقد شيده
السلطان
العثماني
عبد المجيد
سنة 1057ه/ 1648م. ونقش
التاريخ
داخل المسجد.
ثم جدده الأمير
"يوسف الشهاب"
سنة 1197ه/ 1783م. وأضاف
اليه جناحاً
من الجهة
الغربية
فيه باب المئذنة
السداسية
الأضلاع،
ويرتفع الجناح
الجديد 3 درجات
عن الحرم
الأساسي
الذي تتوسطه
القبة. وتحت
القبة منبر
حجري من 6 درجات.
والجامع
يصعد اليه
بالدرج بحيث
يشرف المرء
على قلعة
جبيل وأسواقها
القديمة،
وسط هدوء
الطبيعة،
ونسيمات
البحر القريب.
قضاء عاليه
والشوف
1- مقام السيد
الأمير عبد
الله التنوخي
– عبيه
يقع مقام
هذا الوالي
العالم في
بلدة عبيه
من قضاء عاليه
على هضبة
تشرف على
الجبل وساحل
بيروت. ويضم
ضريح الأمير
السيد عبد
الله التنوخي
وضريح ابنه
الأمير سيف
الدين عبد
الخالق الذي
توفي ليلة
زفافه. يعتبر
الأمير السيد
من كبار أولياء
طائفة الموحدين
المسلمين
الدروز لما
اشتهر به
من علم وورع
وزهد وتقوى.
وقد أرسى
الأمير السيد
بفضل علمه
وتدينه أهم
قواعد السلوك
الديني والخلقي
والاجتماعي
التي ما زالت
تميز المتدينين
الدروز حتى
يومنا هذا.
وله العديد
من المصنفات
الأدبية
والدينية
والشرعية
واللغوية.
حث على تعليم
الأولاد
ذكوراً واناثا
ً كما حث على
معاملة المرأة
الفاضلة
على قدم المساواة
مع الرجل.
وأمر ببناء
المعابد
وتجديد المساجد
واقامة الصلاة
الجامعة
في القرى،
وتوفي عام
884ه/ 1479م في بلدته
عبيه.
2- خلوة عين
الشاوي - عبيه
تقع في بلدة
عبيه على
مقربة من
الكلية الداودية،
وهي تطل على
مدينة بيروت
وساحلها.
بناها الشيخ
أحمد أمين
الدين في
أوائل القرن
الثامن عشر،
ووقف لها
عائدات أملاكه،
وتعتبر خلوة
عين الشاوي
المدرسة
الثانية
بعد مدرسة
السيد عبد
الله التنوخي
لكثرة ما
يؤمها من
متعبدين
ومريدين.
3- المقام الشريف
(شمليخ) - شارون
يقع في بلدة
شارون محلة
شمليخ في
منطقة الجرد
الأعلى التابعة
لقضاء عاليه،
وهو مطل على
واد رائع
الجمال. ينسب
المقام الى
الامام بهاء
الدين الطائي
السموقي
الملقب بالمقتني
الذي اشتهر
بالعلم والزهد
والتقوى
وكان من أبرز
الذين أرسلوا
دعوة التوحيد
في العهد
الفاطمي
ومنذ سنة
408ه، تحولت
احدى خلوات
الشيخ شمليخ
الى مقام
ديني ومزار
للتبرك وقبول
النذر وسميت
المقام الشريف
أو مقام شمليخ،
وهو من الأمكنة
الدينية
الهامة عند
الموحدين
الدروز حيث
تقام في رحابه
ومجالسه
احتفالات
المذاكرة
التوحيدية.
4- خلوة المونسة- عرمون
تقع على رابية
فوق بلدة
عرمون في
قضاء عاليه،
وتشرف على
البحر ومدينة
بيروت. بناها
الشيخ جمال
الدين بن
اسماعيل
المهتار
المشهور
بزهده وتعبده
في أوائل
القرن الثاني
عشر الهجري.
رممت هذه
الخلوة عدة
مرات وأقيمت
لها قبة عالية.
وتشهد آثارها
على قوة بنائها
وهي من أولى
الخلوات
وأكبرها
وأعلاها
مقاماً.
5- خلوات الزنبقية
- كفرنبرخ
تقع شرقي
بلدة كفرنبرخ
في الشوف
وسط غابة
السنديان،
وتشرف على
وادي نهر
الصفا الجميل،
وجبل صنين.
وهي عبارة
عن عدة أبنية
قديمة بعضها
مندثرة والبعض
الآخر يشمل
على مجلس
للعبادة
وعلى ضريح
أشهر شيوخها
الأتقياء
أحمد الدويك.
6- خلوات جرنايا
تقع على تلة
بين بلدتي
دير القمر
وكفرحيم.
اشتهرت بموقعها
الفريد المطل
على الجبل
والبحر. شهدت
في القرن
التاسع عشر
اجتماعات
لمناسبات
وطنية بين
الدروز والنصارى.
دمرها زلزال
سنة 1956. فأعيد
بناؤها الذي
يؤمه اليوم
عدد كبير
من المؤمنين
مساء كل جمعة
للتعبد والذكر.
7- خلوة القطالب
- بعذران
خلوة قديمة
تعود الى
القرن الخامس
عشر، تقع
على تلة مشرفة
في بلدة بعذران
- الشوف، يحيط
بها غابة
من السنديان
وأشجار القطلب
وبعض كروم
الزيتون،
وبناؤها
على الطراز
الشرقي الاسلامي،
وعلى غاية
من البساطة.
ويتخذها
العباد مكانا
ً للعبادة
والدرس واحياء
الأذكار.
8- مقام النبي
أيوب - نيحا
يقع على احدى
قمم جبل نيحا
التي تعلو
نحو 1400م عن سطح
البحر. ذكر
القرآن الكريم
أيوب في سورة
الأنبياء،
وهو رمز للصبر
والمثابرة
في طاعة الرحمن،
وقد شفاه
الله بعد
بلاء استمر
سبع سنوات.
ومقامه هذا
كبير ومشهور،
وهو يشرف
على بلدة
نيحا وقرى
الشوف المجاورة،
أعيد بناؤه
عدة مرات،
وأضيفت اليه
أبنية وقاعات
وغرف تتسع
لآلاف الزوار
والمؤمنين
الذين يأتون
اليه للتبرك.
يقام في كل
سنة في باحة
مسجده لقاء
صلاة ومذاكرة
لمشايخ الموحدين
الدروز. وتتمثل
الدولة رسمياً
في هذه اللقاء.
9- جامع دير
القمر
يقع في ساحة
دير القمر
قرب أبنية
البلدة الأثرية،
لا سيما قصور
الأمراء
المعنيين
والشهابيين،
من القرن
السابع عشر
وهو نموذج
مثالي لجوامع
جبل لبنان
التي بنيت
في عهد الأمير
فخر الدين
المعني الثاني.
يعلو 750 م عن
البحر.
أماكن العبادة
الاسلامية
في البقاع
قضاء بعلبك
في البقاع
عدد كبير
من الأماكن
والمراكز
الدينية،
ومن أبرزها
العتبات
المقدسة
التي يزورها
الناس ويتقربون
الى الله
تعالى ويصلون
فيها لنيل
بركات من
الرحمن والاستفادة
من الأجواء
الروحانية
التي تعبق
بها تلك الأماكن،
وأبرزها:
1- مقام النبي
يوشع بن نون
(ع) - رسم الحدث
مقام شرقي
بلدة رسم
الحدث على
طريق الهرمل.
2- مقام النبي
نجوم - طاريا
في خراج بلدة
طاريا لجهة
الشرق، وهو
قبر قديم
بجانبه حوض
ماء، ماؤه
لا ينضب حتى
في سنين الجفاف
ومهما شرب
منه لا ينقص
ولا يزيد
حتى في أيام
الشتاء،
وقد بنيت
قبة بقربه.
يقصده الناس
من الجوار
للزيارة
والتبرك
بالشرب من
الماء المبارك.
3- مقام النبي
شيت -
سرعين
وهو أحد أولاد
آدم عليه
السلام وأفضلهم
واليه انتهت
خلافة أبيه
عليه السلام،
وقيل دفن
في خراج قرية
سرعين في
البقاع. وأصبح
لهذا المقام
بلدة كبيرة
بعد أن أقام
حولها أناس
كثيرون وتأسست
بذلك بلدة
باسمه، وله
ضريح طويل
يقارب الأربعين
ذراعا ً ويقصده
المؤمنون
لاقامة الشعائر
واحياء المناسبات
الدينية
كالنصف من
شعبان وغيره.
4- المقام النبي
سليمان -
يونين
يقع في خراج
بلدة يونين
في الجنوب
الغربي للبلدة
وله كرامات
عديدة يتحدث
عنها أهل
البلدة والجوار.
قربه نبع
ماء جارية
يتبارك الناس
بشربها.
من المعالم
الاسلامية
في مدينة
بعلبك
5- مقام السيدة
خولة
بنت الحسين
بن علي عليهم
السلام الذي
يقع مقامها
ومرقدها
قرب قلعة
بعلبك الأثرية
عند المدخل
الجنوبي
الغربي للمدينة
ويروون أنها
من بنات سيد
شباب أهل
الجنة، لم
يتعد عمرها
الخمس سنوات
وقد مرضت
أثناء المجيء
بالسبايا
من أهل بيت
الحسين ولما
وصلوا الى
مدينة بعلبك
توفيت فيها
ودفنت قرب
شجرة سرو
وأقيم عليها
قبة وما زالت
حتى اليوم
وبني حولها
مسجد وقاعات،
وجعل عندها
مئذنتان.
6- مسجد القلعة
هو مسجد ابراهيم
الخليل حسب
"ياقوت الحموي"
في كتاب "معجم
البلدان"،
لا يزال محرابه
قائما ً داخل
هياكل قلعة
بعلبك الرومانية،
بناه المسلمون
عقب فتحهم
لبعلبك الذي
تم في سنة
15ه/ 635م. ولهذا
يعتبر أقدم
أثر اسلامي
قائم حتى
الآن في لبنان
منذ عهد الخليفة
الراشدي
"عمر بن الخطاب"
(رضي الله
عنه).
7- الجامع الأموي
الكبير
شيد في القرن
الهجري الأول
ابان العصر
الأموي،
على أنقاض
كنيسة بيزنطية،
وهو أكبر
جوامع بعلبك
على الاطلاق،
يبلغ طوله
60 مترا ً، وعرضه
50 مترا ً، جمع
في وسطه نحو
30 عمودا ً نقلت
من المعابد
الرومانية
المجاورة
للقلعة،
تزين بعضها
تيجان كورنثية،
وهي من الحجر
الغرانيت،
وبعضها من
الحجر الأصم،
وترتفع جدران
الجامع 8 أمتار،
يشبه بهندسته
الجامع الاموي
بدمشق، فيه
باحة تحيط
به أروقة
ذات عمد،
وفي باحته
تنتصب المئذنة
المربعة
وهي أشبه
بالبرج الحربي.
وتضم جدران
الجامع كتابات
منقوشة هي
مراسيم تعود
الى عصر المماليك.
بقي مهدما
ً فترة طويلة
في العهد
العثماني
والحديث،
الى أن أعيد
ترميمه وتأهيله
واقامة الصلوات
فيه مؤخرا
ً.
8- جامع رأس
العين
ويعرف باسم
مسجد الحسين،
بني سنة 61ه/681م.
فوق أنقاض
معبد فينيقي
قديم، بجوار
نبع رأس العين،
واستخدم
في بنائه
حجارة المعبد،
ثم قام السلطان
المملوكي
الظاهر بيبرس
بتجديده
وتوسيعه
في سنة 676ه/1277.
وهو بطول
50 مترا ً، وعرض
38 مترا ً، بداخله
22 عمودا ً،
موزعة بحيث
جعلت المسجد
ثلاثة مساجد
في مسجد واحد،
به ست قناطر،
ومحراب ضخم
ومنبر من
الصخر، له
6 بوابات،
زينت حجارتها
بنقوش وخطوط
هندسية،
وتخترق المسجد
الرئيسي
الأمامي
ساقية من
نبع رأس العين.
وفي المسجدين
الآخرين
محرابان
آخران من
الصخر.
9- قبة الأمجد
مسجد صغير،
مربع الشكل،
طول ضلعه
الداخلي
ستة أمتار،
أمر ببنائه
الملك الأمجد
بهرام شاه
سنة 596ه/ 1199م كما
تؤكد ذلك
الكتابة
المنقوشة
فوق محرابه.
وقد بني المسجد
بحجارة متفاوتة
الأحجام.
10- مسجد الحنابلة
كان موجودا
ً في القرن
السادس الهجري
/12م. وجرى ترميمه
في عصر المماليك
سنة 682ه/ 1283م. في
سلطنة المنصور
قلاوون،
كما تنص اللوحة
المنقوشة
في الجانب
الشمالي
من الجامع.
وهو مختص
بأتباع المذهب
الحنبلي
الذي كان
شائعا ً بدمشق
وبعلبك في
عصر المماليك،
فعرف باسمهم.
يتميز بمئذنته
السداسية
القائمة
في زاويته
الغربية.
وكان في داخل
الجامع دار
للقرآن،
وزاوية للصوفية.
11- زاوية اليونينيي
هي عبارة
عن كهف يضم
غرفتين منحوتتين
في الصخر،
تحت قبة الأمجد،
في الغرفة
الأولى الجنوبية
يوجد المحراب
الذي يتوسط
جدارها. وبجانب
الزاوية
مدفن الشيخ
عبد الله
اليونيني
المتوفى
617ه/ 1219م ومدافن
الكثير من
أتباعه.
12- قبة السعدين
وهو مسجد
الجركس،
يقع بجانب
سور القلعة
الشمالي،
له باب مزخرف،
ومحراب،
وفوق بابه
لوحة نقش
عليها ما
يفيد أنه
أقيم سنة
812ه/1410م. فوق ضريحين
لرجلين من
مماليك الظاهر
برقوق، ويزين
مدخل القبة
قوس من الوسائد
الحجرية
التي شاع
استخدامها
في العصر
المملوكي.
كما يزين
المدخل من
أسفل زخارف
منقوشة على
جانبي الجدار.
ونقش في الزوايا
الأربع للوحة
التاريخية
شعار الكأس.
13- مسجد النهر
شيده الأمير
يونس الحرفوش
(1028ه/1618م) فوق أنقاض
مسجد قديم،
لعله المسجد
الذي كان
يعرف بمسجد
الجوكنداري،
فيه بلاطة
تؤرخ للبناء
مع 3 أبيات
من الشعر،
وزينت الزوايا
العليا لبابه
ببلاطتين
نقش عليهما
اسم علي بشكل
مثلث، ثم
جرى تجديد
بناء الجامع
سنة 1327ه/1918م. وهو
بطول 30 مترا
ً وعرض 20 مترا
ً، في وسطه
ثلاثة أعمدة
لها تيجان
صغيرة وبسيطة.
ومئذنته
سداسية الأضلاع
تقوم فوق
قاعدة مربعة
ترتفع بمستوى
جدار المسجد.
14- المسجد الصغير
وهو من العصر
الأيوبي،
ملاصق لهيكل
الزهرة،
وقرب معبد
فينوس، تميزه
المئذنة
ذات الأضلاع،
وتعلوها
شرفة تظللها
شمسية من
القرميد،
وفوقها قبة
صغيرة مضلعة،
وقد بنيت
المئذنة
في سنة 638ه/ 1240م.
أيام الملك
الصالح اسماعيل
الأيوبي،
وعلى بابها
لوحة تؤرخ
لانشائها،
ثم رممت سنة
1140ه، ويؤكد
ذلك كتابة
نقشت ضمن
مثلث متسع
الاضلاع.
مساجد أخرى
في بعلبك
وفي بعلبك
مساجد ومزارات
أخرى، منها:
مزار النبي
انعام، وجامع
سيدي قصر،
ومسجد حي
الطفيلية
(جامع غفرة)،
وجامع الشيخ
محمود، وغيره.
أقضية زحلة،
البقاع الغربي
وراشيا
1- مقام النبي
أيلا
انه مقام
نبي يسمى
أيلا في البلدة
المسماة
باسمه قريبة
من مدينة
زحلة على
بعد 10 كيلومترات
منها على
السفح الغربي
لسهل البقاع
على السلسلة
الغربية
لجبال لبنان،
يستجير به
الناس عند
الملمات
وله كرامات
واستجابات
من الله لمن
دعا عنده،
ويزوره الناس
في الجمع
والآحاد
وينذرون
لله عنده
النذور ويتبركون
بزيارته.
2- مقام النبي
نوح - الكرك
يوجد في بلدة
الكرك مقام
يسمى مقام
النبي نوح
عليه السلام
يزوره الناس
تبركا بالمناسبات
الدينية
ويقصدونه
من كل مكان
وتقربا الى
الله بشفاعة
صاحب هذا
المقام علماً
بأن الشائع،
أنه غير صاحب
الطوفان
ومؤكد ذلك
بين الناس
والنصوص،
والكرك قرية
بجانب مدينة
زحلة لجهة
الشمال.
3- مقام الست
شعوانه - عميق
يقع هذا المقام
في منطقة
عميق على
سفح جبل الباروك
لجهة الشرق
المطل على
سهل والبقاع
وجبل الشيخ.
وتحيط به
غابة كثيفة
من السنديان
تمتاز بطيب
هوائها ونقاوة
مياهها ويروى
أن الست شعوانه
ابنة أحد
الملوك هجرت
مع والدها
حياة القصور
ومباهجها
لتعيش حياة
النساك المتعبدين
في تلك الناحية.
وقد دفنت
في ذلك المكان
حيث شيد المزار
وهو عبارة
عن بناء حجري
بسيط تعلوه
قبة تظلل
قبرها ويؤمه
المؤمنون
من مختلف
الأديان
والمذاهب
للتبرك وتقديم
النذور.
4- مقام الشيخ
الفاضل (محمد
أبي هلال)
- عين عطا
يقع هذا المقام
في بلدة عين
عطا بين راشيا
وحاصبيا.
وينسب الى
الشيخ محمد
أبي هلال
المعروف
بالشيخ الفاضل
وهو أحد أهم
الأولياء
الدروز ومن
أبرز العلماء
الزاهدين.
وقد عاصر
الأمير فخر
الدين المعني
الثاني (القرن
السابع عشر)
ويعتبر الشيخ
الفاضل صاحب
مدرسة روحية
وفكرية تتكامل
في جوهر تعاليمها
مع مدرسة
الأمير السيد
عبد الله
التنوخي.
مساجد أخرى
في البقاع:
ثمة مقامات
ومزارات
يدعى أنها
لأنبياء،
وأخرى لأولياء،
والأصح أنها
لجماعة من
الصالحين
قاربوا الأولياء
وباتت منطقة
البقاع لا
تخلو قرية
فيها من وجود
مقام لنبي
أو ولي صالح،
كالنبي سامي
في بلدة شمسطار
وولي الله
اسماعيل
في بلدة طاريا.
والنبي يوسف
في بلدة كفردان،
والنبي عطريف
في وادي سباط
شرقي بلدة
بريتال،
والنبي سريج
في بلدة الخريبة،
والنبي يونس
قرب بلدة
شعت.
أماكن العبادة
الاسلامية
في النبطية
أقضية حاصبيا،
النبطية،
مرجعيون
وبنت جبيل
1- مقام النبي
شعيب - السفينة
أحد ثلاثة
مزارات تحمل
الاسم ذاته.
الأول يقع
في مدينة
عجلون الأردنية،
والثاني
في حطين في
شمال فلسطين،
والثالث
في اقليم
وادي التيم،
قضاء حاصبيا
في بلدة السفينة
التي تبعد
عن بلدة الكفير
نحو خمسة
كيلو مترات.
تمتاز المنطقة
بآثارها
الغنية التي
تعود الى
ما قبل المسيح.
احتل هذا
المقام عبر
التاريخ
موقعا ً روحيا
ً وانسانيا
ً مميزا ً.
2- خلوات البياضة
- حاصبيا
تقع على هضبة
تشرف على
بلدة حاصبيا
وفلسطين
وسهل مرجعيون
وسهل البقاع
شيد أحدها
الشيخ جمال
الدين الحمرا
منذ أكثر
من ثلاثماية
سنة للتعبد
والدرس والتأمل
الروحي،
وقد دعيت
بخلوات ال
بياضة لأنها
تبيض القلوب
وتطهرها
من الأحقاد
والشرور
وتوقد فيها
شعلة الايمان
والمحبة
تيمنا ً بطهارة
قلوب من يقصدها
من المريدين
والمتعبدين
الدروز للدرس
والأمل وممارسة
الرياضة
الروحية.
هذه الخلوات
عبارة عن
عدة أبنية
بسيطة تبلغ
نحوا ً من
خمسين خلوة
يقطنها طلاب
العلوم الدينية
لتصبح الى
جانب المجلس
الكبير أشبه
بجامعة روحية
والى جانبها
تقع أضرحة
بعض الأتقياء
الصالحين
ممن قضوا
حياتهم نسكا
ً وتعبدا
ً في هذا المكان.
3- مسجد النبي
- النبطية
الفوقا
أعظم وأهم
مساجد النبطية
الفوقا،
تدل قبته
على قدم بنائه
الذي يعود
الى عصر المماليك.
4- مسجد النبطية
التحتا
يقع في وسط
النبطية
التحتا وهو
من أواخر
القرن السادس
عشر. جدد ورمم
أكثر من مرة.
5- مسجد بليدة
- مرجعيون
يعتبر من
أهم مساجد
جبل عامل
الأثرية،
وهو قديم
لا يعرف مؤسسه،
على شاكلة
قبو، يقوم
- رغم سعته
- على عمود
واحد، تثير
هندسته الاعجاب
والدهشة،
اذ ان أوله
مستدق، ثم
يعرض تدريجيا
ً على شكل
بديع. تعرض
للخراب ورمم
عدة مرات.
6- مسجد هونين
- بنت جبيل
بناه الشيخ
"قبلان الحسن"
من آل علم
الصغير عام
1166ه/ 1753م. زمن العثمانيين،
وهو محكم
البناء. أضيفت
اليه مئذنة
شامخة في
عام (1187ه/ 1773م).
7- مسجد شقر
ا- بنت
جبيل
أنشأه السيد
"ابو الحسن
موسى الأمين"
(1182ه/ 1768م)، وهو
كبير، له
مئذنة أشبه
بالبرج لا
تتجاوز سطحه.
جرى اصلاحه
(1350ه/ 1931م).
8- مسجد بنت
جبيل
من أعظم مساجد
جبل عامل
في العصر
العثماني،
جدد في أواخر
القرن التاسع
عشر.
مساجد أخرى
في جبل عامل
ثمة مساجد
أثرية أخرى
كثيرة منتشرة
في مختلف
مدن وقرى
جبل عامل،
منها: مسجد
تبنين، وشحور
وجويا، وطير
دبا، والخيام،
وجبع، والبابلية،
وأنصار،
وأنصارية.
أماكن العبادة
الاسلامية
في الجنوب
قضاءا صيدا
وصور
تتنوع المعالم
الأثرية
الاسلامية
في جنوب لبنان
بين مساجد
ومشاهد ومقامات
تعود الى
مراحل تاريخية
مختلفة،
من أهم هذه
المعالم:
في صيدا
1- الجامع العمري
الكبير
أطلق هذا
الاسم تيمنا
ً بالخليفة
الراشدي
الثاني "عمر
بن الخطاب"،
وهو من أجمل
صروح العمارة
في القرن
13م، وأوسع
مساجد صيدا
على الاطلاق.
ويقع في أقصى
الطرف الجنوبي
الغربي على
مقربة من
قلعة صيدا
البرية،
وفوق تلة
مشرفة على
البحر. وهندسة
بنائه مزيج
من الطرازين:
الصليبي
والمملوكي،
ودخلت عليه
اصلاحات
وتوسعات
في العصر
العثماني،
وفي العصر
الحديث
2- مسجد البحر
كان المسافرون
من ميناء
صيدا يؤدون
شعائرهم
الدينية
فيه، وهو
مقابل القلعة
البحرية،
يعود الى
عصر المماليك،
وهو الوحيد
الباقي في
صيدا من تلك
الحقبة،
بناه حسن
بن سواح (775ه/1373م)
كما يظهر
على اللوحة
المنقوشة
فوق مدخله.
وقد أقيمت
له مئذنة
حديثة.
3- الجامع البراني
شيده الأمير
"فخر الدين
المعني الثاني"
خارج أسوار
صيدا القديمة،
فعرف بالجامع
البراني،
وهو على مقربة
من شاطىء
البحر، يعتبر
مثالا ً حيا
ً على فن العمارة
الاسلامية
في العصر
العثماني.
له ثلاث قبب،
بداخله غرفة
تضم جثمان
الاميرين:
"ملحم و سيف
الدين" ولدي
الأمير فخر
الدين المعني.
وشيد جداره
الجنوبي
بالحجر الأبلق
ذي الألوان:
البني والأحمر
والأسود
والأبيض
ومئذنته
مثمنة الأضلاع.
4- مسجد قلعة
صيدا البحرية
5- مسجد قطيش
يجمع الكثير
من فن العمارة
الاسلامية،
وتبدو زخرفته
ظاهرة للعيان
في مختلف
أقسامه،
وهو على 100 متر
الى الجنوب
من مسجد الكيخيا.
بني على نفقة
الشيخ "علي
قطيش" (1001ه/1592م)
داخل صيدا
القديمة،
تتزين قبته
بزخارف تأخذ
اشكالا ً
نباتية من
أزهار وورود
وسنابل قمح
وأباريق،
والمحراب
بالحجر الأبلق
من الرخام
الأبيض والأسود.
وفي المسجد
قبر صاحبه.
6- مسجد باب
السراي
من أقدم المساجد
القائمة
في صيدا،
يرجع بناؤه
الى عهد احتلال
الفرنج للمدينة
(598ه/1201م) حسب اللوحة
المؤرخة
فوق المدخل
الشمالي.
ترتفع مئذنته
فوق السطح
أكثر من 20 مترا
ً، ويتميز
بقبته الكبيرة
فوق القسم
الشرقي من
الحرم. كان
اسمه قديما
ً "مسجد المحتسب"،
ويعرف بمسجد
السراي لمجاورته
السراي التي
أنشأها الأمير
فخر الدين
المعني الثاني.
7- مسجد الكيخيا
يمثل نموذجا
ً لفن البناء
الاسلامي
في العصر
العثماني،
وهو في صيدا
القديمة،
يحيط به شارع
المصلبية
شرقا ً، وزاروب
بحر العبد
غربا ً، شيده
"مصطفى الكتخدا"
(1033ه/ 1624م) وهو مرتفع
عن مستوى
الطريق،
تزينه ست
قباب، وزخارف
مقرنصة،
ومنبر رخامي
ملون بالأبيض
والأزرق
فيه 4 أعمدة
مزخرفة بأشكال
هندسية مختلفة.
8- جامع الحاج
بهاء الدين
الحريري
عند مدخل
صيدا الشمالي،
يطل على البولفار
الشرقي. معلم
عمراني مميز،
تصميما ً
وتنفيذا
ً، في لبنان
والشرق الأوسط،
باعادة احياء
الأسس الأصلية
لتصميم الجوامع
في الاسلام
بعناصرها
الأساسية.
يعتمد الطراز
العثماني
(تغطية قاعة
الصلاة بقبة
مركزية تغطي
كل الفراغ).
المسقط تقليدي
كما في كل
العصور (منذ
انشاء مسجد
الرسول صلى
الله عليه
وسلم الى
الأمويين
فالفاطميين
فالمملوكيين
فالعثمانيين).
يتألف من
مربعات هي
ظلة الصلاة
بشكلها المربع،
وتغطي الفراغ
قبة مركزية
ترفعها ثمانية
أعمدة مثمنة
تتوزع على
أطراف ظلة
الصلاة. ويتم
التحول من
المثمن الى
جسم القبة
الداخلي
عبر صفوف
متراصة من
المقرصنات.
يتم الانتقال
من جسم القبة
الخارجية
الى سطح ظلة
الصلاة بواسطة
أشكال هرمية.
وتتصل ظلة
الصلاة بالمداخل
عبر حوش سماوي
مركزي تطل
عليه أروقة
من الجهات
الأربع،
حولها في
الطابق الأرضي
مدخلان: الأول
من الشمال
لحركة الدخول
اليومية
العادية
ويتصل الى
الطريق الغربي
عبر شريان
خارجي يمر
بالحديقة
الأمامية،
والآخر من
الشرق لأيام
الأعياد
والمناسبات.
ومن المدخلين
يتجه المصلون
الى ظلة الصلاة
أو الى صالة
الأعياد
المطلة على
الحوش الداخلي
غربا ً أو
الحديقة
شمالا ً. ويمكن
دخول الجامع
أيضا ً من
مدخل ثالث
غربي. مساحة
الجامع 7500 متر
مربع. يستوعب
من المصلين
نحو 5000: في قاعتين
للصلاة داخليتين
للنساء والرجال
تتسعان لنحو
3500، ويتسع صحن
الدار (أو
الحوش السماوي)
لنحو 1500.
9- مسجد الامام
حسن العسكري
– الصرفند
من أقدم المساجد
في الجنوب،
يقال انه
بنى عام 184ه/
800م. وهو من قسمين:
قديم وحديث.
القديم هو
المهم، يتألف
من غرفة فوقها
قبة، وفي
أطرافها
أربعة محاريب،
وهي ظاهرة
فريدة من
نوعها. وفوق
مدخل الغرفة
لوحة كتب
عليها ما
يفيد أن باني
هذا المسجد
هو علي بن
سعد الدين
فخر الدين.
10- جامع صور
في وسط المدينة
القديمة
بنى عباس
المحمد حاكم
صور هذا الجامع
سنة 1180ه/ 1766م. فجاء
محكما ً،
عالي المئذنة،
وفيه ضريح
"عبد الله
المغربي"
قاضي صور
(1267ه)، جدد بناؤه
آخر مرة سنة
1997.
مساجد أخرى
في الجنوب
وفي الجنوب
أيضا ً مزارات
ومقامات
تنسب لبعض
الأنبياء
والأولياء،
مثل: مقام
النبي يحيي،
في جنوب شرق
صيدا، ومقام
أبي نخلة
في صيدا القديمة،
ومقام شرحبيل
بن حسنة في
"الحبابية"
شرق صيدا.
ومقام أبي
ذر في بلدة
الصرفند.
ومقام النبي
عمران شرق
بلدة القليلة
القريبة
من صور، ومشهد
النبي منذر
في ميس الجبل،
ومشهد المعشوق
بالقرب من
صور، ومشهد
العويذي
فوق قرية
كفر كلا،
ومشهد جمال
الحسن في
حداثا.
وفي صيدا
زاوية آل
البابا وتعرف
بالسبسبي،
والزاوية
الرفاعية
أو الدفورية،
والزاوية
القادرية.