Echo in the valley...

صدى الوادي

من زمان كانت أصواتن تنادي بالنهار وبالليل من وادي لوادي عا طرح الصوت كيفك يا بيي كيفه امي بسله ايده عني كيف حوالكن، كيفن، اختي، وخيي عمي وخالي، ستي وجدي. كانت حياة الفي وقدري ينا موا راسن مرتاح عالمخده. كيف عنزاتك، وامحاتك كيف كان الموسم. يله أربت الشتويه وتلجاته هيي حطباتك، حضرت الموني يا عيوني، الأورمه، التين، والزبيب تانسهر سوا عاضوا الأنديل بالصيف سهرنا كثيرعاضوا الأمر. شو كانت عيشي هنييه، والناس كانت أليلي وفييه... وهلأ كترت وألت البركه وللي كانوا يسكنوا الوادي ولو بيوتن صارت مهجوره بلا سأف ولأبواب راحت حكاياتن وذكرياتن معن السنديانه والزيتوني والعريشي كانت الدنيي أمان يناموا بفيتن. كانت أمتالهن متيلي من يومياتن عبر وايمي صرنا من كل وادي عصا ماحدن بيعرف حدن تغيرت الحياة. لاهته بيرجوا ولا فينا نسكن مطرحن. صرنا عا يشين بوادي الدموع، ومعتنه ألت لا ألقه ولا محبه. وينكن يا جدودي بالماضي للي مضى كان الحلفان شعره من الشوارب تكفي الانسان كان أمي ما كان في كمبياله ولا محكمه ويا أله دخيلك هاشعره ما ضيعه لفه بالمحرمي يحرم عليك وعليي راح أعطيك الاماني رد له هيي. آه يا زمن كيف كان من زمان... شو صار لاشرف ولا ناموس حتى بالقاموس ما عادت مكتوبي. وينين للي كانوا يلبسوا العغال والشروال وشوارب معكوفي. اليوم صاروا مخبيين بتيابن، كرفات وسيكار وسيارة مكشوفي عوافي ماني كلو بينشره بالمصاري وما بقه في مقايده هلجيل نصه بلا انجيل والخوري ما عاد الو ايمي وصار العيد للتياب والزيني راح يجي يوم يدق جرس الكنيسه لحالو وينادي تعوا تناولوا لأرباني. الله يرحمك يا ماضي تبقى صدى للريح ولاصواتن بالوادي.

كلمة الرسام والنحات. انطوان حليم الهاشم في 23-2- 2016