Opinion about Netanyahu Israel - Border 4 June 1967

Opinion about Netanyahu Israel - Border 4 June 1967

نتنياهو و حدود 4 حز يران1967

شخصيا لا انتمي إلى أي تيار سياسي لكن في غربلة سريعة للصراع العربي الاسرائيلي نجد ما يلي :
1- الشارع الفلسطيني أو العربي أو الاسلامي منقسم الى 3 فئات :

الفئة الأولى :

تؤمن بإنهاء الصراع على قاعدة القرار 242 و حق العودة أمثال السلطة الفلسطينية و جامعة الدول العربية و تركيا و لا ندري ان كانت ليبيا القدافي في هذه الفئة .

الفئة الثانية

تؤمن بانهاء هذا الصراع على قاعدة القرار 181 أي قرار التقسيم الصادر عام 1947 من قبل الأمم المتحدة، و هذه الفئة مكونة على ما اعتقد من حركة حماس و الجبهة الشعبية و الديمقراطية لتحرير فلسطين .

الفئة الثالثة

تؤمن بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر امثال حركة الجهاد الإسلامي وبعض عناصر من حماس و حزب الله و حزب التوحيد اللبناني و الحزب السوري القومي الاجتماعي و الأحباش في لبنان و تنظيم القاعدة و ايران .

بالمقابل لا يوجد في إسرائيل لا من اليسار "و حتى الحزب الشيوعي الإسرائيلي" يقبل بتطبيق كامل القرار 242 " أي إعادة جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 بما فيها القدس الشرقية .

المدعو نتانياهو يعتقد بأنه ذكي من الطراز الأول يؤمن بالمفاوضات مع الفلسطينيين بطريقة مخادعة و هذا الأخير يعتقد بأن الفلسطينيين سيقبلون عاجلا ام اجلا مرغما عنهم 40 بالمئة في الضفة و بصورة خاصة عدم إزالة المستوطنات في الضفة الغربية و عدم إعطائهم القدس الشرقية وخاصة مسجدها الأقصى و انه لا يعلم أن طرحه غير مقبول اطلاقا حتى لدى عملاء إسرائيل من الطراز الاول في فلسطين.

هل نسي بان الفلسطينيين لم يقبلوا اطلاقا عام 2000 اعادة 98 بالمئة من الضفة الغربية فكيف بشخص مثل نتنياهو يستخف بعقول الناس ليقنعهم زورا و نفاقا بانه سيضطر الى تنازل مؤلم و هو عبارة عن اقل من 40 في المئة من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 .
اخر بدعة ذكرها نتنياهو بان اسرائيل ستسيطر امنيا على شريط نهر الاردن، كما ادعت سابقا قبل خروجها من غزة بانها ستسيطر على الشريط الفاصل بين مصر و غزة .

بصراحة الان الحكومة الاسرائيلية تتفاوض مع الفئة التي تؤمن بتطبيق القرار 242 و لدى الحكومة الاسرائيلية فرصة اخيرة قبل اواخر عام 2011 للانسحاب من الضفة الغربية بصورة كاملة و انشاء دولة فلسطينية على جميع الاراضي التي احتلت عام 1967.
لماذا اواخر عام 2011 فهو الموعد النهائي لانسحاب القوات الامريكية من العراق لانني اخشى ان يخرج الجيش الامريكي مهزوما بطريقة الفرار من افغانستان قبل الرحيل النهائي من العراق .

و الكل يعلم و جميع المحللين و الخبراء يعلمون ان الذي سوف يرث مكان القوات الامريكية هم حلفاء ايران و تنظيم القاعدة أي الفئة الثالثة التي ذكرناها انفا ، و سوف تتساقط بعض الانظمة العربية التي لها حدود مع اسرائيل في مستنقع القاعدة .
وادا لم ينسحب الجيش الامربكي من العراق سيختلط الحابل باالنابل فب المنطقة وستعود المقاومة ضد الامريكان في العراق باتحاد سني وشيعي( انطر تصريح مقتدى الصدر قي 26 ايار 2011) .

و كما قلت ان لم توقع اسرائيل على معاهدة سلام حقيقي مع الفلسطينين بتطبيق 242 بحذافيره قبل نهاية 2011 و تنسحب من جميع الاراضي المحتلة عام 1967 و تقبل بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، فانصح الشعب الاسرائيلي بان ياخذ صور تذكارية امام منازلهم في اسرائيل .

لان بعد هذا التاريخ سيخرج المارد الذي يؤمن بتسوية الصراع على قاعدة القرار 242 من الساحة مفلسا و سيرثه تلقائيا المارد من الفئة الثالثة دون المرور اطلاقا الى الفئة الثانية " انظر تصريح ابو مازن في 5 ايلول 2010 بانه لن يساوم على الحدود و حق العودة و يفضل ان يحزم حقائبه و يخرج "
و ستكون إسرائيل أمام جبهة من الفئة الثالثة على الأقل من الناقورة و حتى العقبة ,وبعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك لن تبقى جبهة مصر من طابا و حتى رفح منفصلة عن الفئة الثالثة من الناقورة إلى العقبة . اول التمرد والتحدي المصري لاسرائيل كان في 28 ايار 2011 بفتح معبر رفح - غزة
نصيحة لوجه الله لدولة إسرائيل أقولها
اختاري الفئة التي تناسبك و إن كنت ترغبين مكرهة التفاوض مع الفئة الأولى التي تؤمن بإنهاء الصراع على قاعدة القرار 242 قبل فوات الأوان لكن عدم الاستخفاف بعقول هذه الفئة .

ناجي جرجي زيدان
romainzeidan58@hotmail.fr